الثلاثاء، 29 يناير 2013

رواية عرس الزين للطيب صالح



تحميل رواية عرس الزين للطيب صالح
هذه الرواية تدور حول شخصية الزين - (الزين) الذي يعيش في قرية سودانية. هو شاب من الدراويش أو من يُطلق عليهم (المبروكين)، ينوي الزواج من (نعمة) ابنة عمه.
وهناك تفاوت بين الشخصيتين حيث القبح سمة الأولى، والجمال سمة الثانية:
(كان وجه الزين مستطيلاً، ناتئ عظام الوجنتين والفكين وتحت العينين، وجبهته بارزة مستديرة، عيناه محمرتان دائمًا، محجراهما غائران مثل كهفين في وجهه، ولم يكن على وجهه شعر إطلاقًا، لم تكن له حواجب ولا أجفان، وقد بلغ مبلغ الرجال، وليست له لحية أو شارب… تحت هذا الوجه رقبة طويلة) من بين الألقاب التي أطلقها الصبيان على الزين (الزرافة)… الذراعان طويلتان كذراعي القرد…).
أما هي ففتاة حلوة وقورة المحيا قوية الشخصية، متعلمة تحفظ القرآن بنهم وتتلذذ بتلاوته، تعجبها آيات منة تنزل على قلبها كالخبر السار… كانت تحلم بتضحية عظيمة لا تدري نوعها- تضحية ضخمة ستؤديها في يوم من الأيام. نشأت نعمة ومحور شخصيتها الشعور بالمسؤولية، فهي تشارك أمها أعباء البيت…. ويعرف أخوتها أن هذه الفتاة الغاضبة العينين الوقورة المحيا تضم صدرها على أمر تخفيه عنهم. لقد رفضت الكثيرين ممن تقدم لها بطلب يدها.
يقع خبر الزواج على أهالي القرية وقوع العاصفة، وتبدأ الرواية بردود فعل آمنة التي تشتري اللبن، وناظر المدرسة، وعبد الصمد التاجر، ونساء القرية على البئر.
إن غرابة شخصية الزين هي التي جعلت من مثل هذا الزواج حدثـًا، فتارة نراه درويشًا ظريفًا مهملاً في مظهره، وطورًا نراه يتتبع الحسان: أحب علوية، ثم عزة، ثم حليمة البدوية، وهولا يحب إلا أروع الفتيات جمالاً وأحسن أدبــًا، فتراه يصرخ :"عوك يا أهل الحلة، يا ناس البلد فلانة كاتلاها كتيل الزين مكتول في حوش.." وفلانة هي الفتاة التي يحبها، وهي التي قتلته، وهو يذكر اسمه بأنه قتيل في ساحة والدها. مع تحياتى "عوض"

هناك تعليق واحد: